A Saudi guy in his life


يبدو أن لبنان خلال السنوات الأخيرة تناسى مرارا وتكرار أهمية تكوين جيش منظم ورسمي، وبدلا من التكاتف لبنائه وقف خالي الوفاض ولم يملك يحرك أدنى ساكن للمليشيات المسلحة الموجودة داخل البلد من حزب الله وغيرها.
تناحر طائفي وحرب أديان ومذاهب وإن انتهت الحرب الأهلية منذ اتفاق الطائف. يقال أن الحريري اغتيل بأيدي مدبرة من سوريا والأرجح أنه ذهب ضحية التيارات السياسية والدينية اللبنانية.
حزب الله دافع لفترة من الزمن تحت شعار استرجاع الأراضي المغتصبة من جنوب لبنان، وقبل سنين ليست بالكثيرة استرجع باقي أراضيه عند انسحاب إسرائيل وتراجعها. وما يحصل الآن من أحداث كانت بنار وفتيل حزب الله، لكن لماذا؟
لماذا يعلق بلد بأكمله على حزب سياسي ليس في موقع السلطة التشريعية ولا السياسية؟
لماذا يجازف بمصير شعب بأكمله ويزج به بحرب بسبب قرارات ارتجالية ممن يدّعون الوصاية على ما ليس لهم فيه أي وصاية؟
ما ذنب لبنان الذي بني بأموال السعودية أن يرجع عشرون سنة إلى الوراء؟
ما دور فرنسا دولة الفيتو “العجوز” التي لا تستطيع تحريك ساكن لدولتها الفرانكفونية عدى وساطتها المهزوزة؟

أسئلة كثيرة تنتظر الحلول

تحياتي لورد بن سليت

Comments on: "لبنان بلد بلا جيش وبقيادة مهزوزة… والنتيجة؟" (1)

  1. الفيلسوف said:

    لورد وش نقول بس الله يعينهم
    جيش الى هاللحظة ساكت لأن الحكومة ساكتة لأن قوة اسرائيل قوية ولم يذكروا ان الله معنا
    وين الشعر وكل هالكلام
    سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى*****فإما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدى
    لازم يتشجعون ويردون لأان الموت جايهم بكل الأحوال وطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم والموت بقتال اعداء لا يعلى عليه أمام الموت تحت انقاض الملاجئ التي لم يتورع بنو صهيون عن ضربها
    ان توكلوا على الله إن شاء الله بيوخذون لهم كزدورة بتل أبيب
    الله ينصر لبنان
    وفي أمان الله

أضف تعليق